بقلم الكاتبة/رندة عبد العزيز
فَصْلٌ قدَرِيٌّ ~
على قيدِ الواقع تُطَارَدُ أَمانِينَا
لنَقِفَ كالشَّحادِ على أَبوابِ الكِرامِ !
وتَراجُعِ القَناعاتِ يقَعُ في المَرتَبَةِ الأولى
*~*~*~
و على مَسَارِحِ الحِكاياتِ
تُرَدِّدُنا الأَيام في ثراءِ الهِندامِ
وفي دوائِرِ المَدِّ على شواطيءِ الجَزرِ
والمَقاعِدِ سَكْرى
نَقِفُ أَمامَ مَسرَحِ أَحلامَنا
كالواقِفِ أَمامَ عَجزِهِ مَخْدوعًا
كما بينَ غفوَةٍ وصَحْوَةٍ
تُطَارِحُ الغَرامِ في سِجِلِّ
تاريخٍ تَجاوَزَ الحُرُمَات !
*~*~*~
ودُواريَّةٌ بين الوَهمِ والسَّعادَة
لَمْ تَبْرَحْ البَعِيدَ مِنها
في سَدِيمٍ يَعمِي الوضُوح
يَلُوكُهُ الفَراغَ المُمْتَلِئ
يَعْجَزُ الخَيَالُ عن فَكِّ قيودِ
واقِعٍ تَدَثَّرَ بِعِريِهِ !
ما بينَ هذا أَميرٌ وهذا فَقيرٌ
فَصْلٌ قدَرِيٌّ
![]()

