كتب / خـــــالـــــد إبـــراهيـــم.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) صٍـدَّقَْ اٌلِـلِـهٌ اٌلِـعٍَظَِيٌـمِ
الفُراقُ هو القاتلُ الصامتُ ، والقاهرُ الميّتُ، والجرحُ الذي لا يبرأُ، والداءُ الحاملُ لدوائهِ ، فالموتُ من أكثرِ المواقف المؤثرة في حياتنا وخاصة عندما يأخذُ منا شخصاً غالياً لقلوبنا ، فيكونُ مؤلماً ويكسرُ شيئاً في القلب لا يُمكِنُ للزمن أن يمحيها ، إن أصعب لحظات الوداع هي التي تكون على عزيز عليك قبل أن تواريه التراب، كل دموعنا لا تكفي لحظة واحدة جمعتنا بك يا ( محمد) ، كل الحزن لا يكفي من عاشرك وسمع ضحكاتك وشهد مواقفك الرجولية ولو حزن عليك العمر كله.
كم أنت قاسي أيها الموت – ( لا راد لقضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون) – لتأخذ منا شاباً في الثانية و العشرين من عمره قلما وُجْدَ مثيلاً له في أخلاقه وحضوره ورجولته.
محمد أحمد عبد الفتاح اسم سَطرَ بماء الذهب له عنوان الشهامة و الرجولة والأخلاق الحميدة.
فلا أملك إلا أن اواسي نفسي أولا في مصيبنا هذا فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وأواسي أعمامي وأخواني وأبناء عمومتي في رحيل المرحوم له بإذن الله تعالي ( محمد أحمد عبد الفتاح) : –
الحاج ربيع عبد الفتاح.
الاستاذ محمود أحمد عبد الفتاح.
الاستاذ عبد الفتاح محمد عبد الفتاح
الاستاذ محمود محمد عبد الفتاح
الحاج أبو العلا محمد خليل
الاستاذ صلاح سيد إسماعيل
الاستاذ محمد محمد إسماعيل
الحاج عبد الجواد محمد عبد الغني
الاستاذ ربيع محمد عبد الغني
الحاج طه إبراهيم
الاستاذ أحمد طه إبراهيم
الاستاذ ناجي محمد إبراهيم
الحاج عادل عبد المنعم محمد.