كورونا تتحدث عن نفسها والمستشفيات صامتة


كتبت مروة راضي
ما زال عالمنا كله يعاني من جائحة ( ڤيروس كورونا ) التي أثرت تأثيرا سلبيا على كل نواحي الحياة ، ولكن مهما كان التأثير قويا فلابد أن يكون التكاتفات والجهود أقوى ، وهذا ليس معناه أن الكل مقصر ولكن هناك تقصيرا بالفعل لا نبرئ ذلك ، التقصير الذي يؤدي إلى الهلاك المبين فإنه ليس تقصيرا في حق البشرية فقط ولكن في حق الله أولا والوطن والبشرية ، إنه التقصير الواضح الذي لا يمكن إنكاره ، فنود جميعا أن نعرف من المسئول عن إزهاق نفوس البشر بهذه الوضعية ؟! فهل الذي حدث أمس في مستشفى الحسنية بالشرقيه من السهل علينا جميعا ؟!
بعضنا سيتأثر بعض الدقائق وربما البعض الآخر سوف يتحدث ويرمي بالكلام المؤثر وربما البعض امتلأت عينيه بالدموع
فهل هذا يكفي ؟!
وهل حياة الناس رخيصه لهذه الدرجة ؟!
فالبعض يتساءل ما هي هذه الدرجه التي أتحدث عنها ، فالدرجة التي أتحدث عنها هي أقصى درجات التقصير والإهمال سواء من مسئولين أو غيره وسأروي لكم تفاصيل لا أريد أطيل عليكم بها
ولكنها بالنسبة لي حقائق اريد أن اذكرها لكم بسبب الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها مسئول بمديرية الصحة بالشرقيه ، والادعاءات التي تحدث هو بها هي وصول سيارة الأكسجين التي تمول المستشفى قد وصلت والتانك به كميه من لترات الأكسجين ! فهل يعقل ؟!
وردا عليه كيف يحتوي التانك على لترات الأكسجين والأكسجين انقطع عن كل الحالات هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى كيفية احتواء التانك على اكسجين وتم استخدام في العناية اسطوانات الأكسجين من قبل فريق التمريض كما موضح في الفيديو ؟ ( يعني ازاي حضرتك بتستخدم اسطوانات الأكسجين وعندك اكسجين في التانك وضغط الاسطوانه منخفض عن ضغط التانك ) ، في حين تم إبلاغ المديرية بتناقص الأكسجين من صباح يوم السبت فالحالات متوفيه من مساء أمس السبت 2/1/2021 وليس كما يدعي البعض صباح اليوم 3/2/2021 ، هناك حقائق كثيرة لابد التحقيق والتحقق منها
الامر ليس سهلا كما نراه فأين اتخاذ الإجراءات الحاسمه والصارمه حتى يكون كل مقصر عبرة لكل أمثاله
فمن المقصر ؟!
( كل من في العناية مات )

الحلم العربى نيوز

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً