كتبت مروة راضي
يعد الفساد بكل أنواعه وصوره من عوامل إنهيار المجتمعات والشعوب ، فهناك الفساد الأخلاقي والمجتمعي والتنظيمي والإداري والكثير من أنواع الفساد التي لا تختلف في حدتها وقوتها فالمسمى في النهايه يطلق عليه ( فساد ) ولكن إلى أين ؟!
كيف تعاني المجتمعات من الفساد وهي صامته لا حول لها ولا قوة مما يودي بمراحل التطور المجتمعي والنزاهة المجتمعيه التي نناشد بها كل المسئولين ، فلابد من محاسبة كل مقصر تجاه أي إداره ، ففي مركز مغاغه محافظة المنيا قد تورطت إدارة تموين مغاغه في أكبر حادث فساد تم إطلاقه في تبديد 48 طن من المواد البتروليه يوميا ، بل قد يكون المختلف من نوعه على الساحه في الأيام الحالية ، حيث أن هناك مسئولا من شركه اسو ( الوكيل للشركة ) سابقا يحمل رخصة من الحكم المحلي بسعه تخزينية 2200 لتر من السولار ولابد من التطرق والذكر أنه يستلم 48000 لتر من السولار وهذا في حد ذاته يعد مخالفا لاشتراطات الرخصة وبعد التقدم ببلاغ للرقابة التجارية بالمحافظة كلف الدكتور محمود يوسف وزارة التموين بالمنيا لجنة برئاسة المهندس / هديه السيد عبد العال لفحص الشكوى وقد قام سيادته بتحرير محضر برقم 280 بعد الإطلاع على دفتر 21 بترول ، ووجد أن أحد مفتشي التموين ع.ض يوقع في دفتر 21 بترول بأمر من مدير الأدارة م..ح ومفتش تموين اخر م..ق ، وحتى الآن في انتظار قرار النيابة في هذه الواقعة
ولابد من اتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي مجتمعاتنا من خطورة الفساد باختلاف أشكاله وبغض النظر عن مرتكبيه