كتبت – مرام محمد
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المطالبات بتوقف بث القنوات الإقليمية فضائيا والاكتفاء ببثها أرضى، يعني شهادة وفاة لأبناء القنوات الاقليمية كلهم من القناة الثالثة حتى القناة الثامنة، مع تأخير صرف علاوات العاملين وإجراء الترقيات منذ ٢٠١٧.
وأشار إلى أنه لا إمكانيات لتطوير الاستديوهات والمعدات ووسائل التنقل وفى أوقات كثيرة نحن من يدفع ثمن لتأجير كاميرات من الخارج او استئجار سيارات للخروج بأوردر وطاقم العمل.
وناشد “بكري”، بتطوير القنوات أسوة بالقناة الأولى والحرص على ماسبيرو بكل قوة ونحافظ على القنوات الإقليمية.
وكانت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب برئاسة عاطف ناصر وافقت على اقتراح النائبة شيماء حلاوة عضو مجلس النواب بشأن إيقاف البث الفضائي للقنوات الإقليمية بداية من القناة الثالثة وحتى القناة الثامنة والاكتفاء بالبث الأرضي.
وقالت مايسة كامل، رئيس القطاع الهندسي بالهيئة الوطنية للإعلام، إن إيقاف البث الفضائي للقنوات الإقليمية والاكتفاء بالبث الأرضي يوفر ما يقرب من مليون و400 ألف دولار سنويا يمكن استخدامهم في التطوير.
من جهة أخرى، رفع العديد من الإعلاميين والعاملين بالقنوات الإقليمية مذكرة إلى رئاسة الجمهورية، للمطالبة بعدم رفع القنوات الإقليمية من البث الفضائي على القمر نايل سات، والعمل على تطوير هذه القنوات بدلا من ذلك.
وقال المخرج علي محمد علي بقناة الدلتا: هناك تفاوت كبير بين الرئيس والقيادات في الفكر والعمل والتطوير والنشاط والحلول وهناك فرق كبير أيضا بين حب الزملاء في هذا القطاع لعملهم وقنواتهم وبلدهم ورئيسهم وبين حب القيادات للكراسي والمناصب.. شتان بين هذا وذاك.
وأضاف “علي” أن هناك اجتماع تم عقده مع النائب د. عبدالمنعم شهاب عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن في دائرة طنطا بالغربية، وتفهم حيثيات الموضوع تماما، ووعد بالحديث مع زملائه النواب بالمجلس تمهيدا لاتخاذ موقف موحد بالمجلس يصب في مصلحة جميع العاملين بالقنوات الإقليمية.
رابط فيديو النائب مصطفى بكري على قناة صدى البلد: