كتبت /سلوي عبد الحميد
السودان دولة شقيقة لمصرنا الحبيبة بل كانت قطعة من مصر ودولة واحدة وكيان واحد ونرتوي سويا من نيل مصر وغنية بأراضيها الخصبة لكن مالذي هلك سعر الجنية السوداني وجعله في الحضيض مقارنة بالدولار والجنية المصري وخلافه من العملات الأخري العوامل تكمن في هجر عدد كبير من الشخصيات السودانية ذات المراكز المرموقة أ عمياء السودان وجلب معهم ملايين الجنيهات السودانية واكتشفوا إن البنوك المصرية لاتتعامل مطلقا مع الجنيه السوداني ولاالمكاتب لأن به مجازفة سعره 30قرش لكن لايوجد تنفيذ بهذا السعر التنفيذ من خلال سودانين من خلف الجدران السعر الحقيقي معهم هو 3قروش فقط وهناك الجنيه السوداني الشمالي 2019فئة مائة ومائتان جنيها أما الجنوبي فلايتم التعامل عليه هناك فئة ضالة هم السبب الحقيقي لضياع مكانة الجنيه السوداني لدولتنا الشقيقة الحنونة الطيبة السودان ألم يآن الآوان لمحاكمة من تركوا ديارهم وآتلفو عملات بلادهم لم أقل وداعا بل أقل صبرا وبإذن الله الشقيقة السودان هتكون لها شآن عظيم عمار أيتها الشقيقة العظيمة تحتاج فقط إلتفاف أبنائها المخلصين أصحاب الهمم والشواهد البناءة والقبول الدافئة العامرة بحب الخير