كتبت/ مروه عبدالحكم

التحول الرقمى والرقمنه مصطلح تطرق على مسمع الكثير منا فنجد أنه
بين حين وآخر يظهر العديد والعديد من الوسائل والاليات الاكثر تكنولوجيا التى تكون فى مفادتها تحقيق منتج أكثر تطورا وأكثر جوده وايضا بأقل مجهود حتى يكسب العميل العديد من المميزات لشراء وتمييز منتج عن آخر هذا من جهة ومن جهة أخرى أصبحت وسائل التدوين الكتابيه أو استخدام منظومات العمل التقليدية لاتتماشى مع متطلبات العصر الكائنه اليوم مما دعى الجميع إلى مايسمى بالتحول الرقمى الذى من دوره إكساب العمل وتفعيله بااليه مرنه وكذلك توفير كم الساعات التى يقضيها العملاء فى تنفيذ بعض مهامهم الاساسيه من استخراج المستندات والأوراق الرسميه الذى من الممكن أن يقضون أوقات كبيره فيها بسبب الزحام أو التكدس على فئات الموظفين .
الامر الذى سار برمته غير متناسب مع ما يمر به عصرنا اليوم ومن ثم ظهر ما يعرف بالتحول الرقمى أو الرقمنه لاختذال هذه الأوراق والدفاتر والأنظمة العقيمه فى تنفيذ وأداء المهام اليوميه والاساسيه لنا من جهة وايضا المهام الترفيهية المكملة التى تتبع الشركات والقطاعات الخاصه المتفرقة بوجه عام.
وبالتزامن مع هذا التحول العالمى نحو الرقمنه ظهرت إحدى المبادرات الشبابية المصريه الطموحه تحت مسمى مستقبل التحول الرقمى التى هدفت إلى تنميه الوعى المصرى بصفه خاصه لمعرفته بما يسمى الرقمنه ولعل من رواد هذه المبادرة
المدرب محمد جاد مدرب التحول الرقمي الذى تم اختياره كمدرب معتمد من معهد اعداد القادة الحكومى التابع للجهاز المركزى للتنظيم والادارة….وقد جاءت فكرة مبادره مستقبل التحول الرقمى لمحاوله توضيح مفهوم التحول الرقمى وانه محاولة اختزال الإجراءات الروتينية والقضاء على الفساد الإداري والوصول إلى خدمات جماهيرية متميزة ترضي جمهور المواطنين .
كما هدفت أيضا هذه المبادرة لمحاولة حل الالتباس والتداخل فى مفاهيم التحول الرقمى ومن خلالها أيضا رفع شعار محو الأميه الرقمية .
كما أوضح المدرب محمد جاد أن وسائل الوعى متعددة ومختلفه وانه أطلق هذه المبادرة وتدشينها من خلال ندوات ومحاضرات تهدف لخدمة هذا المحتوى وإيصاله للجموع بصفه عامه والفئات المهمشه بصفه خاصه وانه من واجب كل من يملك هذا العلم أن يساهم فى هذه المبادرة التنموية التى تحمل بين طياتها مساعده القياده السياسيه فى التوعية المجتمعيه بشتى الطرق والوسائل
كما أكد أنه بمثل هذه المبادرات البناءه التى تواكب ما يمر به العصر الان سيجنى المجتمع المصرى طفره من العطاء والوعى المستهدف .
واختتم حديثه مناشدا جميع المختصين على هذا الأمر أنه لابد أن تتكاتف كل الجهود مع بعضها البعض وان تحقيق شعار محو الأمية الرقميه حتما لا يتأتى إلا بتكاتف المخلصين .
وفى النهايه التحول الرقمى من أهم متطلبات العصر حقا
ولكن هل ستجنى هذه الرقمنه مزيدا من الابداع ام أنها مجرد اختزال للمهام فى آليات محدده؟!؟!؟

                                                    كتبت / مروه عبدالحكم