جئتك يا بحر

بقلم..حنان محمد عبدالعزيز
جئتك با بحر ولكن
على غير عادني
أشعر بنظراتك تترقب
من كان بالأمس معي
أتيت فرسة فقدت خيْالها
تترنح … تهذي… و تبكي
أتذكر ضحكات ولعب
وحب يشعل وجدي
أهذه مياهك؟
أم فيض من دموعي وحزني
أهذا موجك الثائر؟
أم هذه نيران أشواقي وبؤسي
أهذا صوتك الذي أسمعه بأذني؟
أم صوت أناتي و أهاتي
يعلو ويدني ثم يبعد عني
أتتذكر يده وهي تحتضن يدي
ونحن على شاطئك نمشي
أتتذكر وقع خطواته؟
وهي تداعب حبات الرمال
وهو يحاكيني
ويضع يده على كتفي
قطرات مياهك
وهي تتساقط من جسده
أنظر اليوم إليك
وأقف أشاهدك وحدي
وبداخلي ألف ألف آآآآآه
وأنين يعتصرني
أستنشق رائحتك
وذكري حنيني وحُبي
جئتك أشكو إليك يأسي
أقول لك لقد فقدت رفيقي
وأعز وأحب إنسان عندي
جئت ألقي فيك همي
أحكي لك عن ذكرياتي
وكيف كنت ترانا أنا وخِلي
تبدلت الأحوال وتاهت
في طرق الحياة
بعده خطى قدمي
دون حبيب عمري
أبكيه وأنعيه في كل مكان
كنا فيه معا في دروبها نغني

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً