بقلم..الدكتور فكري السعيد
إذا أردنا تحسين مستوى المعيشة .ورفع معدلات النمو فلا بديل غير الإهتمام بالإنتاجية والتصدير ومحاربة الفساد ، ولا يكون الإعتماد الرئيسى على زيادة موارد الدولة من خلال الضرائب .
وحشد الجميع للرغبة فى العبور معتمداً على أسس العدالة المجتمعية التى تصب فى جانب المزيد من الإنتماء والوقوف خلف السياسات الشفافة لاستنهاض الوطن .
وكما تعودنا دائماً ألا يكون حديثنا خال من الحلول والأُطروحات ، سبق ان طرحناها وهى افكار سنعيد طرحا . ربما ستلقى بأثارها الإيجابية على الإقتصاد المصرى ، والفكرة هى إنشاء جسر برى بين مصر وتشاد ، تلك الدولة الحبيسة التى لا تستطيع الإستفادة من مواردها الطبيعية نتيجة حرمانها من أى موانى بحرية تسهل عليها الإستفادة من تلك الثروات ، فيمكن ربطها بالبحر الأحمر من خلال الأراضى المصرية ، والأمر كان من السهولة لو كانت تشاد دولة حدودية معنا ، ولكن هناك جزء حدودى صغير لها مع السودان وليبيا قبل الدخول الى الأراضى المصرية ، ويمكن التنسيق مع الدولتين ومن قبل مع تشاد لتنفيذ هذا المشروع الذى سيحقق عائداً كبيراً للدول الأربعة .
والفكرة الأخرى سبق أن طرحناها منذ خمس سنوات . لكنها تأخرت وهى تغيير شكل العملة ، وذلك لاستعادة الأموال المهربة خارج الجهاز المصرفى ، وهذا الأمر يحتاج إلى سياسات محكمة لعدم حدوث إضطراب فى السوق المصرفى ، وربما اثار سلبية على الميزان التجارى.