رؤساء الأحياء في مهمة
كتبت / سلوي عبد الحميد
هناك ترع تجد لون المياة بلون الصرف الصحي أسود ورائحتها كريهة وتجد علي حوافي الشاطئ ديدان وحشرات وهاموش اليوم شاهدت ترعة الإسماعيلية لون فضي مياة جميلة وتقوم المعدية بحمل المواطن الإتجاه الآخرفي منطقة الخصوص معدية الشجرة ولكن استوقفني أحد الأشخاص كان يعمل سباك ولكن ليس سباك منازل بل سباك الترع والجنادل يقوم بتسليك المواسير المؤدية إلي الترع الآخري هذا السباك يتبع إدارة هندسية ملحقة بالأحياء التي بها ترع معني ذلك أن كل مصرف أو ترعه مياهها مثل الصرف الصحي فهذا يعني أن رئيس الحي مقصر في عمله ولايهتم بمتابعة تسليك مواسير المصارف وتركيبها فهناك مثلا ترعة بكفر صقر أبو شرابية كانت مكان للتنزه صارت مكان مقزز ورائحة كريهة عفنه كالصرف الصحي أين القائمين علي الكفور والعزب والأحياء في كل مكان أين الضمير ياسادة وهل تعقل أن تلك المياة العفنة تسقي بها المزروعات التي نتناولها صباحا وظهرا وعصرا من السبب في أمراض الناس بأمراض الكلي وتلف الكبد من مسئول عن تلوث المياة المواطن أولا مسئول لأنه صمت وأتلف وثانيا رئيس كل حي لأنه لم يتابع التسليك والتنظيف وتركيب مواسير سليمة وفتحات صحية وهذا تقصير يحتاج إلي صحوة كبري لتحقيق الخير لكل مواطن صحته آمانة لانريد مصري مريض بالفشل الكلوي وتليف الكبد بسبب تلوث الترع والمصارف وإهدار مجهود عظيم يقوم به سيادة الرئيس في أرجاء مصر لابد من وجود صحوة لرؤساء الأحياء مكانه الحقيقي المواقع وليس المكاتب وصحوة للمواطن بالحفاظ علي ماتم إنجازه اتقوا الله في الحفاظ علي كل الإنجازات التي تمت والتي في طريقها للنور