الرحيق الهائجة
استدعتني رياح الشوقِ
لحفلٍ منصوبٍ ببحرِ الهوى
وفى مركب الرحيقِ الهائجةِ
يكونُ اللقاء
وفوقَ موج السفرِ
تتورطُ مفاهيمُ المسافةِ بيننا
اقتربْ يا ايها الرجلُ
لكي احشوَ بين ضلوعِكَ لهفتي
حتى يتراقصَ الماءُ تحتَ اقدامِ
اللهفةِ ..
وتتلعثمُ الابجديةُ فى جيدِ الرحيقِ
حتى تذوبَ
و بعضي يلحقُ بعضيَ
لتفكَّ قيدَ المجازِ
فيصرخُ النايُ الموصولُ بالغرق
والرياح شاهدةٌ
بان النجاةَ كانت بين احضانِك تغفو
>> #نص_جديد <<