تقرير/مروه عبدالحكم
رحله فى أحضان الريف المصري حيث روعه المناظر الخضراء ونقاء نسمات الخلاء وبشاشة وجوه البسطاء
فكل هؤلاء تجمعوا فى سطور ليحيوا لنا مبادىء وأصول وشهامه القرية وأردة التحدى والعزم التى تشهدها الزاوية.
زاويه المصلوب إحدى قرى مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف تلك القريه التى يغلب على أهلها طابع الهدوء والسكينه والوعى الثقافى والفكرى على رغم من قلة الكثافه السكانيه بها حيث يبلغ تعداد سكانها 16الف نسمه بين شباب ونساء وشيوخ إلا أنها تتمتع بتوافر العديد من المرافق الهامه والخدمات الأمر الذى ساعد أهلها على
المشاركه فى العديد من الصناعات سواء أكانت صناعات يدويه أو صناعات تركيب أبراج المحمول الهوائية وفتح الورش الخاصه بصناعة الأحذية وصناعة الجلود الطبيعيه
ومن وعى وثقافة وصناعة وأحتراف يخرج علينا
اسامه علي عبد المنعم عمدة قرية زاوية المصلوب ليحدثنا عن أوضاع القريه وماتشهده من مستجدات وما تعانى منه من مشكلات ليبدأ حديثه بالتعريف بنفسه
وانفراده بمنصب العمديه فى مرحلة مبكره من عمره ثم أشار إلى قريه زاوية المصلوب ليلقى الضوء على أركان هامه بها لعل من أبرزها
إن قريه الزاويه أو ما تعرف بزاويه المصلوب تتمتع بالعديد من المميزات كالترابط العائلى الأصيل بين الأهالى وسعى الجميع على النهوض للخير على قلب رجل واحد .
كما أشار إلى أنه منذ لحظه توليه لمنصب العمدية بالزاوية 2015وان الديوان مخصص يوميا لحل مشاكل القريه وأنه لا يكل ابدا أو يتكاسل فى حل مشاكل الأهالى
ولكنه يريد أن يصل صوته إلى المسؤولين في مشكلة أساسيه وهى مشكله القمامه تلك المشكله التى تعانى منها القرية منذ فتره من الزمن وترجع هذه المشكلة إلى ان القمامه تشغل مناطق حيوية
ورئيسية لقرية المصلوب وتهدد بخطر على أبناء القرية خاصه فى هذه المرحله الصعبه التى تشهدها البلاد من الموجه الثالثه لفيروس كورونا وان القمامه بكل تأكيد هى بيئة خصبة ينشط بها اى فيروس بكل سهولة ويسر
وان قرية المصلوب تتكاتف دائما لحل هذه الازمه التى أصبحت تشكل وباء حقيقى على أبناء القريه حيث يطالب المسؤولين بسرعة التدخل للحد من انتشار الأوبئة فى قرية المصلوب
وعلى صعيد آخر وجهه رسالته للشباب أن الإرادة والسعى والعمل الدؤوب هو دائما عنوان وثمرة نجاح اى انسان وانه بفجر كل يوم جديد يولد الحلم من رحم العناء.