كتبت / مروة راضي
كالعاده ومع بدايه كل عام دراسي جديد يتجه الالاف من الطلبة والطالبات من جميع مراكز محافظة المنيا إلى سكة حديد مصر للحاقهم بالقطارات المتجهة إلى المحافظة مكان الجامعه ، ولكن مع بدايه هذا العام لوحظ استياء شديد من الطلاب وبعض العاملين في المحافظة والكثير من الفئات بسبب توقف قطارات الجامعه او ما تسمى ب ( قطارات الطلبة ) ، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في شوارع مراكز محافظة المنيا واللجوء إلى مواقف السيارات التي بها الكثير من المعاناة بالإضافة إلى ثمن المواصلات على كل طالب وطالبة ، علاوة على ذلك الظروف الإقتصادية والماديه التي تعاني منها معظم الأسر فالكثير منهم لديهم من هم طلاب جامعه ، فهذه المشكلة تمثل عائلا أكبر على كاهل الأسرة فكل طالب وطالبة لكي يصل إلى جامعته تكون تكلفة مواصلاته فقط حوالي ٣٠ ثلاثون جنيها على الأقل ولكن إلى متى ؟
كيف لأسرة أن يكون لديها مثلا ٤ طلاب في مختلف المراحل التعليميه أن تتكفل بمصاريف خاصه للمواصلات كهكذا . ؟
ولكن لابد من تكاتف كوادر المحافظة وممثليها لتنظيم حركة القطارات وتوفير قطارات الطلاب لكي يتم حل هذه المعضلة الكبرى التي تهدد مستقبل أجيال .