كتبت: سحر عبد الفتاح
في اطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التى يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت عنوان ” كونى” ، عقدت لجنة المرأة الريفية بالمجلس ندوة حول “أشكال العنف ضد المرأة الريفية” ، بحضور الأستاذة ماري لويس عضوة المجلس ومقررة اللجنة، والأستاذة أمينة شفيق الكاتبة الصحفية بجريدة الأهرام، والدكتورة عزة كامل كاتبة و صحفية و الدكتور فادي عبد الراضي أستاذ الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بالقاهرة، و عدد من عضوات وأعضاء اللجنة واستهدف حضور متميز من السيدات من محافظات الدقهلية و الفيوم و بني سويف و دمياط و الأقصر و الوادي الجديد و الشرقية و الإسماعيلية و المنيا و كفر الشيخ و الإسكندرية.
حيث أكدت الأستاذة ماري لويس علي أن الطريقة الرئيسية لمنع العنف ضد المرأة الريفية هو من خلال دعمها اقتصاديا ، وأن يكون لها مصدر دخل ، وأن تدرك حقوقها ، بمعنى أن تكون سيدة قوية معتمدة علي ذاتها.
فيما أوضحت الدكتورة هالة يسرى أن حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة و لجنة المرأة الريفية بالمجلس تستهدف معرفة أشكال العنف الموجهة للمرأة الريفية و كيفية مناهضته من خلال الآليات المؤسسية.
واستعرضت الأستاذة أمينة شفيق عدة مبادرات لتمكين المرأة الريفية و منها تمثيلها في التعاونيات داخل القرى ، وتدريبها على التصنيع الزراعي ، والاستفادة من جميع المخلفات البيئية.
فيما عرفت الدكتورة عزة كامل المرأة الريفية بأنها إمرأة عاملة تعتمد علي موارد طبيعية و زراعية كما تشكل حوالي ٤٣٪ من سكان بلاد العالم ، وأضافت أن فهم الرجل الريفي و أسباب ممارساته للعنف يعد عنصر اساسي لمساعدة صناع القرار في التخطيط، و تقليل الفجوة بين الرجل و المرأة في الريف المصري.
و تحدث الدكتور فادي عن اهمية تحقيق الشمول المالي للمراة الريفية لمساعدتها فى تحقيق التمكين الاقتصادي .
و شاركت الدكتورة درة فيعانى عبر تقنية الفيديو كونفرانس و أكدت أن التمكين الاقتصادي هو الوسيلة الرئيسية ان لم تكن الوحيدة لتقليل العنف ضد المرأة، و اضافت بعض الاقتراحات من اجل تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة.