بقلم / د فكري السعيد

لكن تغيير الثقافة يحتاج الى تضافر كافة مؤسسات الدولة. وفقدان النموذج والقدوة يجعلنا كأننا نحرث فى الماء . ومن أى جيل نبدأ . من النشئ الصغير أم الوسط على اعتبار أن الكبار قد لا يرجى برؤهم .
وقلتها قديما فى مقال منشور فى الوفد علم ٢٠١٢ ان أزمة السلوك أخطر من الأزمة الإقتصادية .
لأن الأزمات الإقتصادية ربما بحزمة من السياسات يمكن أن تمر .
أما أزمة السلوك فإنه ينتقل إلى جيل تلو الآخر وإن أردت انتزاع السلوك المشين أو تغييره للأفضل فإن الأمر يحتاج إلى تكاتف أطراف عديدة كمؤسسات التعليم والثقافة والأسرة والمؤسسة الدينية . والمؤسسة التشريعية . وكيف تطبق القوانين ومدى نزاهتها .
وفى النهاية إذا توافرت الإرادة وحسن الإدارة تتحقق الأهداف