بمدينة 6 أكتوبر وضع حجر الأساس لأكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة بقلم ليلي حسين

رابط الفيديوhttps://youtu.be/YJ7QPURwOP4

في حضور كوكبة من رجالات الدولة وقيادات جامعة القاهرة:

تم صباح اليوم الاثنين 27 ديسمبر وضع حجر أساس أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ولفيف من الشخصيات العامة وعدد من الإعلاميين. 
جدير بالذكر أن مشروع إنشاء المجمع الطبي للأطفال يعد أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض، بالإضافة إلى كونها منارة لتوفير تعليم متميز لطب الأطفال، ومكملا لمستشفيات طب الأطفال بالقصر العيني لزيادة السعة السريرية بما يزيد عن مائتي سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات.
ويوفر المجمع عيادات خارجية لكافة تخصصات طب الأطفال من ضمنها الحول والوراثية والكولاجينية والقسطرة والقلب والصدر والمخ والأعصاب والكبد والجراحة العامة وجراحة التجميل والمسالك والرمد والموجات الصوتية، كما تضم المستشفى عشرة غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، كما تتوفر بالمستشفى العديد من الخدمات الطبية مثل رسم المخ ورسم العضلات، وقسم أشعة بكافة الأنواع من أشعة سينية، وأشعة مقطعية وأشعة رنين مغناطيسي وأشعة فلوروسكوبي، وموجات صوتية، ورسم قلب، ومعامل بكافة التخصصات وصيدلية إكلينيكية.
وقد رُوعي في تصميم المجمع الطبي للأطفال تلافي كافة المشاكل والمعوقات التي تعاني منها المستشفيات المماثلة، من خلال توفير فندق لإقامة أهالي المرضى، ومركز لتدريب وتعليم شباب الأطباء في كافة تخصصات طب الأطفال، ومعهد تمريض لإعداد كوادر تمريض على أعلى مستوى، مع توفير سكن لكل من الأطباء والتمريض، وخدمات لكافة مستخدمي المشروع، مما يساعد على الربط بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ويساعد على رفع كفاءة الهيئة العلاجية التي تعتمد عليها المستشفى مستقبلا في تقديم خدمة علاجية متميزة لمرضاها من الأطفال.
وتتوفر للمشروع مساحات خضراء متنوعة حول المباني بها حدائق ومتنزهات وخدمات ترفيهية روعي في تصميمها فصل مسارات الحركة لتحقيق الخصوصية اللازمة لكل مبنى ومستعمليه، كما يتبنى المشروع مبادئ العمارة الخضراء والذكية في اختيار مواد التشطيب والتجهيز وفي الإدارة والتشغيل والصيانة، ولم يغفل المصمم عن النواحي الجمالية واختيار الألوان المبهجة في تصميماته الخارجية والداخلية واختياره لمواد التشطيبات بما يحقق البهجة والألفة لدى المستعمل ويخفف من آلام الأطفال ورهبتهم من المكان.

Loading

ليلى حسين

Learn More →

اترك تعليقاً