كتبت – اسماء رزق
يسرني بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين أن أرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى وإلى صاحب المعالي المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والأسرة المالكة والشعب البحريني الشقيق. كما أود أن أعرب عن بالغ الفخر وعظيم الأعتزاز للمكانة الرفيعة والجاهزية العالية والاحترافية المتميزة والقدرات المتطورة لقوة دفاع البحرين ، لقد أضحت قوة الدفاع عنوانًا للبذل والعطاء وغدت مدرسة تدرس للعالم العديد من الإنجازات لتعزيز هذه الدرع المنيعة القائمة على حماية مكتسبات مملكة البحرين الغالية وحماية حدودها والمحافظة على أمنها ضد أي تهديدات. إن الاداء المشرف لقوة دفاع البحرين خلال مشاركتها ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية خلال عمليات عاصفة الحزم وإعادة الامل سوف يسجله التاريخ بحروف من ذهب حيث أدت قوة دفاع البحرين دورها بكل كفاءة واقتدار وقدم منسوبيها نموذجا مشرفًا ومثالًا نبيلًا في التضحية والشجاعة والإقدام لتحقيق اهداف عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل وذلك تحقيقًا لتطلعات الشعب اليمني الشقيق في استعادة الشرعية وإعادة الاستقرار كما لايفوتني بهذه المناسبة أن أحيي أرواح شهداء قوة دفاع البحرين البواسل الذين قدموا لنا الدورس والعبر في مدى صدقهم وهم يذودن في سبيل الحفاظ على أمن الأمتين العربية والاسلامية وهو الأمر الذي شكل علامة بارزة ومضيئة في تاريخ العرب الحديث. إن أمن المملكة العربية السعودية مرتبط ارتباطا وثيقا بأمن مملكة البحرين بأعتبارها البوابة الشرقية لمنطقة الخليج بأكلمه ويمثل الدور الكبير الذي تلعبه قوة دفاع البحرين حصن أمان لكافة المجتمعات الخليجية إن هذه المناسبة العزيزة تجسد الدور النبيل الذي تبذله قوة الدفاع في حفظ الامن والاستقرار وصون مكتسبات مملكة البحرين كما ان قوة الدفاع ستظل بعون الله سيفا و درعًا لمملكة البحرين وقوة للخير والسلام.