كتب / طارق سالم
فى زيارة خاطفة اليوم لفرع أكاديمة السادات بدكرنس ولقاء وحوار ونقاش مع :
عميدة الفرع : دكتورة / سنية عبد الحميد
وأمين الفرع : الاستاذة / هدى السعيد
من أجل النظرة المستقبلية للأكاديمية تم الشرح والاطلاع على كل ما دار في الفترة السابقة وطموحاتهم لتحقيق الحلم الذي راودهم سنين ليكون هناك صرح تعليمي جامعي شامل كليات وتخصصات مختلفة بمدينة دكرنس لينضم إلى صروح الجامعات والكليات بالمحافظة .
وبعد طول انتظار تحقق بالفعل آمال وطموحات وأمنيات طلابنا وأولادنا بمحافظة الدقهلية ومدينة دكرنس وضواحيها للتعليم الجامعي من خلال تحويل أكاديمية السادات للعلوم الإدارية وتغير المسمى الحالي إلى جامعة أنور السادات للعلوم الإدارية ودخولها فعليا إلى مكتب التنسيق العام بالجامعات من العام المقبل مباشرة لتصبح صرح من صروح التعليم العالي بالجامعات بالدقهلية وليتم فتح كليات وتخصصات جديدة أخرى بفرع الجامعة بمدينة دكرنس .
· بعد سعي وتحركات سنوات وسنوات من قبل المسئولين والقائمين على إدارة الأكاديمية لتحقيق هذا الحلم الذي أصبح بالفعل واقع ملموس ونافذ بداية من العام الدراسي القادم وتم هذا من خلال دعوة وحضور إلى مقر الأكاديمية بدكرنس للاجتماع والاستماع لشرح وجهات النظر وعرض الهدف المأمول من أهالي ومدينة دكرنس لخدمة أبناءنا الطلبة . كل من :
· أ . د / محمد حسن عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
· أ . د / محمد صالح هاشم عميد الكلية
وبدعوة وحضور أعضاء مجلسي النواب والشورى ورجال الأعمال والمهتمين بالعملية التعليمية والمهندسين المعمارين بمركز ومدينة دكرنس
· وبحضور كل هؤلاء بمقر الأكاديمية بدكرنس وشرح كل وجهات النظر لتطوير الأكاديمية وتحسينها وتحسين خدماتها وتطوير أقسامها وتغير المسمى الخاص بها لتصبح جامعة وصرح تعليمي شامخ بالمدينة وتم من خلال هذا الاجتماع الاتفاق على الآتي :
· تشكيل مجلس استشاري من قبل الحضور من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال والمهندسين والعلميين لطرح كل الأفكار للبدء فورا في العمل والرؤى المطروحة وخروجها لحيذ التنفيذ .
· تشكيل مجلس تنفيذي للقيام بجميع الأعمال المطلوبة على وجه السرعة وتنفيذ ما تم طرحة من خلال الاجتماع وتم الاتفاق عليه .
· كل هذه الخطوات تمت منذ أكثر من شهرين وتم كتابة محضر الاجتماع ومحاضر تشكيل المجالس استشاري وتنفيذي حتى يتم البدء فورا بالتنفيذ وعمل الأعمال المتفق عليها من بنية تحية وأعمال صيانه ودهانات وتطوير الواجهات والأسوار ولكن لحد الأن لم يتحرك أحد ولم يتم حتى المتابعة ولا حتى تنفيذ المتفق عليه من قبل رجال الأعمال .
· فمنهم من تعاهد على التبرع ومنهم من تعاهد بالعمل بنفسه وحتى الأن لم يتم القيام بأي خطوات ونوايا تحقق ما تم دعوتهم من خلاله والهدف المأمول من حضورهم وتواجدهم لخدمة أهلنا وطلابنا من خلال هذا الصرح العظيم الذي هو وجوده بالمدينة يرفع من شأن العملية التعليمية ويتبع بعدها صروح أخرى تعليمية لتصبح بلدنا دكرنس منارة للعلم والعلماء وتستقبل أفواج الطلاب من محافظة الدقهلية وتنشط بها كل الاقتصاديات المادية والمعنوية والمعرفية وتنمو ثقافتها العامة والخاصة .
· وأخيرا نأمل أن ينفذ كل ما تم الاتفاق عليه بالاجتماع كل من أسند إليه عمل ما القيام به فورا ونأمل من كل من تعاهد على عمل أن ينفذه بطريقته اليوم قبل الغد ونأمل من كل من تعاهد على التبرع فليلبى على الفور لأن هذه الأعمال لابد أن تنتهى منها قبل بداية العام الدراسي الجديد والوقت ليس بصالح الكل ومن أجل أن نحقق الحلم الذي طال انتظاره وهو الأن بين أيدينا لابد أن نتمسك به ونسعى لتحقيقه خوفا من ذهابه بعيدا ولم نلحق به وهنالك الخسران المبين .