كتبت: سحر عبد الفتاح
وقع الأستاذ الدكتور محمد صافي، عميد الكلية ، نيابة عن الأستاذ الدكتور محمود المتينى، رئيس الجامعة ، و السيد الأستاذ ياسر الطيب ، العضو المنتدب والمدير التنفيذى لبنك الكويت الوطنى ، بروتوكول تعاون مشترك بين كلية الحقوق جامعة عين شمس وبنك الكويت الوطنى، بشأن تطوير البنية التحتية التكنولوجية لبعض قاعات المحاضرات بكلية الحقوق، وذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم الشافعى،، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور ياسين ثروت الشاذلى ، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أحمد ديهوم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور خالد حمدى ، أستاذ ورئيس قسم القانون المدنى ومدير الشعبة الفرنسية بالكلية، والسيد الدكتور خالد سرى صيام، عضو هيئة التدريس بقسم القانون الجنائى بالكلية.
كما حضر توقيع البروتوكول من جانب البنك كل من: أ.كريم كمال – رئيس قطاع الوظائف المساندة والاستدامة -، أ.رانيا عفيفى – مدير الاستراتيجيات والتخطيط والتطوير والاستثمارات والمسئولية المجتمعية -، أ.هانى ابراهيم – مدير التسويق والاتصال المؤسسي – أ. نوران على – مدير إدارة الحوكمة وأمين سر لجنة المسئولية المجتمعية -.
وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، نقل الأستاذ الدكتور محمد صافى لوفد البنك تحيات وشكر الأستاذ الدكتور محمود المتينى على جهودهم فى خدمة المجتمع، وأكد على أن الكلية تسعى إلى تطوير البنية التحتية وتزويدها بالوسائل والتقنيات الحديثة في مجال التعليم والتعلم – بالإضافة إلى سعيها نحو تطوير المحتوى العلمي وتزويد طلابها وخريجيها بالمهارات العلمية والعملية التي يحتاجونها- وذلك من خلال الشراكات الدولية والمحلية، وهو ما يتوافق مع رؤية إدارة جامعة عين شمس بقيادة الأستاذ الدكتور محمود المتينى بضرورة تنفيذ شراكات مؤسسية مع التركيز على الشراكات المحلية مع الهيئات والمؤسسات الحكومية الكبرى ومؤسسات المجتمع المدني ، لافتاً إلى أن الجامعة تعمل من منطلق القناعة التامة بأن الدراسة الأكاديمية وحدها لا تفي بالغرض، وإنما لا بد من الانفتاح على المجتمع المحلي والدولي والذي أصبح ضرورة لا غنى عنها .
ومن جانبه عبر أ. ياسر الطيب عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول ، مشيراً إلى أن البنك يقوم بدوره المجتمعي فى عدد من المحاور المتنوعة إلا أن الجانب العلمى دائما ما يشغل حيزا كبيرا في الدور المجتمعي للبنك، وخاصة إذا ما كان التعاون مع كلية عريقة مثل كلية الحقوق جامعة عين شمس.
