دكرنس فى غيابة الجب وتصد النفس . الجزء الثانى طارق سالم هذا هو الجزء الثانى من عرض نكبات وخيبات مدينة دكرنس وانها أصبحت بالفعل فى غيابة الجب وحاجة تصد النفس. منذ زمن وشارع بورسعيد تم احتلاله كليا ببياعين السمك طولا وعرضا لدرجة أنه به حارتين للذهاب والاياب تم غلق حارة باكملها لصالحهم ولصالح بعض بياعين الخضار للأسف والحارة الاخرى لا تتعدى الاربعة امتار يتم استخدامها للاياب والذهاب للسيارات والتكاتك والموتوسيكلات وايضا المارة مما يعطل حركة المرور بها وتختنق هذه المنطقة تماما لانها تقابل تقاطع مع شارع العروبة أ و ب مع العلم ياسادة انه لم يقدر على فتح هذا الطريق من جبروت بياعين السمك وكأنهم اقوى من الحكومة ولم يقدر على منعهم من وضع صناديق اسماكهم بالشارع وخارجة مع العلم انهم مخصص لهم سوق خاص بهم وتم الصرف عليه ملاين الجنيهات ومصمم لهم خصوصا بصرفة وارضيته ومحلاته ولحد الان للاسف لم يبالون من اى مسئول بالبلد مهما كان مع انه شارع حيوى يربط بين الشوارع الرئسية بوسط البلد ومحطة القطار ومنشية السلام .. منذ زمن ونحن نعانى من المواقف الفرعية بالمدينة امام عمر افندى بشارع العروبة مما يؤدى الى اختناق وشلل تام بالشارع مع العلم بوجود موقف خاص لهم ولكنهم يخرجون خارجة بكل جراة وعندما تحدث احدهم يقول يا استاذ انا بدفع أرضية يعنى محدش له عندى حاجة واقف رسمى وهذا بعلم المحليات والاشغالات بها وعند الشكوى تدلا تجد اجابة ولا حتى تحرك من أحد بمجلس مدية دكرنس .منذ زمن ونحن نعانى قصور تام فى جميع المصالح الحكومية بدكرنس وعند السؤال تكن الاجابة معتش موظفين وان وجد فتجده فقير المعلومة وحسن التصرف بحجة ان محدش علمه ومكنش بشتغل أصلا واصبحت المصلحة لها مدير اسما وفقط ولم يعلم مدى مسئولياته ودوره الهام فى حل المشاكل ووضع الحلول لها للاسف مما ادى الى حيرة المواطن الى اين يتجه ولمن يشتكى ولا يحصل على اى معلومة عن شكواه ولا حتى حلها باى شكل وهذا بسبب التعينات والاختيارات لرىاسة المصلحة بالواسطة او تجده باقى له شهور على المعاش فيتم تكريمه وتعينه مديرا وهذا دليل على جهل الادارات العليا بدور المصلحة واهميتها .. منذ زمن ونحن نعانى محطة القطار بالمدينة ووالحال التى وصلت له من تصدع جدرانها وشكلها الذى يؤدى الى الرعب والخوف وايضا اصبحت مرتع وملجأ لاصحاب المخدرات ومن هم يتعاطونها منا يؤدى الى عدم الامن والامان للركاب ليلا ونهارا وخاصة أن الطريق اليها مظلم تماما وهى نفسها تتسم بالظلام الدامس وتسكنها الكلاب الضالة والقطط المتوحشة مما يؤدى الى عدم الامن لكل من يذهب اليها مفردا او مرافق لاحد سواء كانوا رجالا ونساءا فبالله عليكم كيف تأمن على اهلك عند الشروع والتفكير لركوب القطار والسفر من خلاله فى كل هذه المشاكل مع العلم انه هى الوسيلة الوحيدة التى يامن اليها الاهالى لرخص تذكرتها فى ظل هذه الحالة الاقتصادية المؤلمة .. منذ زمن ونحن نامل فى اصلاح المستشفى العام بدكرنس حتى يتسنى له تقديم خدمة صحية للواردين عليها دون تعب او نصب وللاسف تجد كل من يذهب اليها للعلاج او للطوارئ الا ويعانى الامرين ويصاب بالتعب أكتر مما هو فيه ويخرج يسب ويلعن من التقصير وعدم توافر العلاج اللازم او حتى يجد الراحة النفسية بداخلها وعند السؤال عن هذا التقصير فتجد الاجابة عدم توافر الاجهزة او العلاج او حتى ابسط انواع علاج الطوارئ من شاش وقطن وابر خياطة وهذ والله عار على القيادات بدمرنس ترك هذا المستشفى يعانى بحالته وايضا عار على ترك اهلها يعانون الامرين حتى بمرضهم .. متذ زمن ونحن نامل فى ان تكون مدينة دكرنس بها جامعة او حتى كليه وللخيابة تركوا كلية تربية نوعية بالذهاب لمتية النصر للاسف وحرمت دكرنس من صرح تعليمى هام . وعند القيام بالسعى فى انشاء كلية طب ومستشفى جامعى مكان المقابر القديمة تجد من هم وسعى لافشال هذا العمل الجاد والذى قطع فيه أصحاب الفكرة مجهودا ضخما وتعب وتحدى واصرار امام المسئولين بالمحليا ت والمحافظة والجامعه وللاسف وقف المشروع واصبحت الارض خاوية لاقامة السرادقات والمواقف للنقل التقيل ولم تجد اى مسىول غيار على بلده والسعى للاستفادة منها حتى وان كان لاى فكرة او مشروع مفيد لدكرنس .. اتمنى واامل ان تصل رسالتى للمسىولين والقيادات المحلية والشعبية والنيابية للعمل بجدية على حل كل هذه المشاكل ووضع الحلول لها حتى يعيش اهالى البلدة حياة كريمة وانسانية وان يحصل على خدماته بيسر وفرح وسرور ولتعلموا أننا فى القرن الاخير قبل قيام الساعة ولسوف تسالون وتحاسبون عن قيادتكم لهذا البلد ماذا قدتم وماذا انجزتم وماذا كان عملكم لله ولهم ولتعلموا كلكم راع وكلكم مسئولون عن رعيته فلا تأخذكم زهوة الكرسى والمنصب لانه والله الى زوال وان لم تقدروا على هذه المسئولية وتحمل تباعتها فتوارم الى الخلف ولياتى قيادات اخرى قادرة على الاصلاح مما أفسده الاخرون .. واخيرا لا نقول الا لكى الله يا بلدى دكرنس والعشم فى وجه الله هو الملاذ الامن وهو قادر وعالم ومطلع وشايف عمل كل المسئولين والقيادات ظاهرا وباطنا ..وعالم باهلها وهم يعانون الامرين فى كل نواحى الحياة .