كتب …د.ضياء الشناف
يراهن الكثيرين علي مدار التاريخ والأزمنة المختلفة وتتابع الثقافات علي أرض مصر ،بسقوطها وهو الذى لم يحدث مما يجعل الناظر للمشهد ،بالتدبر في كيفية خروج مصر كدولة وأفراد من كل المحن التي جابهتها في تاريخها،وإنني كمصرى أنتمي لهذا الوطن لا أجد حرجا في التعبير متجردا لهذا البلد العظيم الذى ظل وسيظل بوتقة يصهر فيها كل التحديات لتعود الدولة المصرية بعد كل محنة،عودا صلبا يعجب الزراع نباته،
ومنعا للحيرة وتثبيتا لأنفسنا ،وجدنا من الأمانة التاريخية أن نذكر بعضا من فضائل الدولة العظيمة التي تجمعنا أرضها وتظلنا جميعا سمائها ففيها أصل التاريخ وعلي أرضها عاش الانبياء وبارك الله بها السيد المسيح والسيدة البتول مريم العذراء التي ما زالت أنفاسهم ووداعتهم تطل علينا من أشقاء الوطن والدين .. ..
وهذه رسالة لأعداء الداخل والخارج،افعلوا ما شئتم وكيفما شئتم
لأنكم لم تتعلموا من دروس التاريخ ولن تفلح محاولاتكم الخبيثة
في زعزعة روابط المحبة بين أشقاء الوطن ودرعها الحصين فهذا ليس بأمانيكم،ولكنه قدر من الله أن تجمع مصر كل الباحثين عن الأمن والهدى والاطمئنان ،وستظل كذلك منبرا للوسطية الحقة والمواطنة المشهودة للجميع….
عاشت مصر حرة ..مستقلة…منبرا للحق والعدل والسلام