بقلم / رامي ابراهيم
رغم كل المحاربات و المؤامرات ضد مصر لاسقاطها سواء اقتصاديا أو نظاميا إلا أن كل المحاولات باتت فاشله و لا تجدى اى نفعا . رغم استمرار المحاربات لها إلى يومنا هذا من الداخل قبل الخارج و من بعض دول الجوار الذين يسمون انفسهم عرب و العروبه بريئة منهم . لاتفاقهم و تعاونهم مع أعداء مصر لتدميرها اقتصاديا و استراتيجيا.
لاكن لا يعلمون أن مصر فى قلب الله و حفظة و راعيته و لا ينظرون إلى التاريخ و العصور التى عبرت منها مصر . و انتصاراتها المعجزيه التى لا يتوقعها أحد و خذى كل عدو و متربص لها سواء عربى أو اعجمى
يوجد رئيس و قائد حكيم يقود شراع مصر إلى بر الأمان و القوة رغم كل التحديات و المحاربات له من كل اتجاة . لاكن الله عونه و سنده لانه يسير بامانه و بر أمامه دون رياء أو نفاق عكس من كان قبله بادعاء الدين و التدين .
جعل الله لمصر قائد يدعى عبد الفتاح السيسي رجل محنك سياسياً و حربيا و يعلم و يكشف كل المؤمرات من حوله و يتعامل معها بكل قوة و رد الصاع صاعين . رغم المحاربات الداخليه لمن يدعون الوطنيه التى هى عار منهم تماما
رغم معوقات الاقتصاد و رفع السلع بسبب الحروب القائمة علينا من كل اتجاه اقتصاديا و نفسيا . لاكن الله برعايته و حنوه على هذا الوطن و هذه الأرض كل الامور تعبر بسلام و نرجع بقوة أكبر و اكبر فى ظل قيادة حكيمة و امينه على وطنها
رغم الاخلاقيات و الاحتقانات السياسيه و الطائفيه إلا أن مصر تعبر بقوة و تتجدد قوتها كما يجدد النسر شبابه و قوته و هذا يزعر و يقلق اعدائها و الخونه المتربصين لها .
اطمنوا على مصر التى احبها الله و جعل لها على مر الدهور قادة و رعاه مؤتمنين عليها بكل نقاوة قلب و يظهر هذا فى كل عصر و زمن ياتى قائد متوجه من قبل الله ليعبر بهذا الوطن من محنتها فى كل عصر و يرسيها على بر الأمان
اطمنوا مصر بخير و محفوظه و لا تقع ابدا . و الاهم أن نتقى الله فى انفسنا و افعالنا و اخلاقنا التى لا ترضى الله . لكى يكمل الله سنو حياتنا بسلام و امان على أرض هذا الوطن
حفظ الله مصر و شعبها و قائدها المخلص الحكيم و يالف الله قلبه لما هو صالح لهذا الوطن
.
رامى ابراهيم
