بلد وصفها الله تعالى فى كتابه الكريم بأنها ذات جنات وعيون وأرض زرع ومقام كريمبلدة طوال عصور التاريخ كانت ذات ريادة وقيادة كانت واحة يجد فيها ابنائها الراحة ويجد فيها زائرها استراحةكان سحرها جمال وجمالها جلالكانت حدائقها غناء وبساتينها خضراء وأرضها ذات حسن وبهاءكان نهرها وفى ندى وخيرها سخى وابنها رضي بلدا كانت تتيه على الزمان نضارة حتى أتى لقيادتها من لايقدر قيمتها ولا يدرك اهميتها وبحجة استثمار الميدان والتطوير أتلف النواعير وحول ميدان سواقيها الى قبوات ومقابر بعد ان كان منتزها وحديقة مفتوحة لكل ساكن وعابر من يعيد للفيوم روحها وبهجتها بعد ان دمر حسنها من لا يقدر قيمتها واهميتها ؟سؤال موجه لمن يهمه الأمر مع صورة تذكارية للميدان قبل تدميره وصور للمغارات والقبوات بعد الزعم بتطويره وحسبى الله ونعم الوكيل