قمة العلا بين التفاؤل المفرط والتشاؤم المطلق


كتب صلاح عبد الحميدأكدا صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الاوروبي المصري في بروكسيل وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي ..
تستضيف مدينة العلا السعودية اليوم الثلاثاء القمة المرتقبة التي تمثل الحادية والأربعين وهي قمة الاستثنائية الخامسة في السجل السعودي
والخامسة عشرة في إجمالي قمم الخليج السعودية بشكليها الاستثنائي والاعتيادي، حيث تعقد لمدة يوم واحد في ظروف حساسة ودقيقة ،
وأوضح عبد الحميد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع بأن هناك العديد من
الملفات المهمة، علي طاولة المفاوضات وعلى رأسها الملف الاقتصادي، وجائحة كورونا والعلاقة مع إيران، فضلًا عن ملف «الاتحاد الخليجي» والمصالحة والمصارحة وهي الاولي منذ تولية الملك سليمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية عام 2015
وأشار عبد الحميد من وجهة النظر الشخصية بأن
القِيادة المِصريّة،، لم تَعُد مَعنيّةً بهذا الخِلاف مثلما كان عليه الحال قبل ثلاث سنوات، واصبح في صميم تُركّزها وأهتِمامها بالمِلف اللّيبي في الغرب، والإثيوبي في الجنوب، وشرق المتوسّط في الشّمال حيث نسجت شبكة تحالفات قويّة مع كُل من فرنسا واليونان وقبرص علاوةً على روسيا،
ومن وجهة النظر بأن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع مصلحة الدولة المصرية فوق كل اعتبار
و اضاعت الوقت الكثير في حل الخلافات الخليجية عديمة الأهميّة، واصبحت بمثابة سياسة أكثر
براغماتيّةً وهو ما يتم التفسير بي وصول الوفد المصري برئاسة وزير الخارجيّة سامح شكري إلى طرابلس الليبيّة، وإعلانها إعادة فتح سِفارتها فيها، وقبلها زيارة الرئيس السيسي لباريس”
وأشار عبد الحميد بأن سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابتة لم تتغير حيث أكد الرئيس السيسي عند استقباله وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح منظومة التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي”.
والجدير بأن كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين في يونيو 2017 تم قطع العلاقات مع قطر لقيامها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة ماديا ولوجستية بجانب التدخل في الشأن الداخلي لهذه البلدان وهو أمر دائما ما تقوم به الدوحة، بالنفي وأخذت عليها تقرّبها من إيران.
حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها العظيم

الحلم العربى نيوز

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً