كتبت مروة راضي
في ظل الظروف التي تمر بجميع المجتمعات في كل أرجاء العالم ، حيث ڤيروس كورونا الذي يهدد البشرية جميعا ، والكل يحاول أخذ كل الاجراءات الإحترازية حسب المقدرة والوعي ، ولكن من الواضح أنه لم يكن ڤيروس كورونا فقط هو المهدد للبشرية في تلك الأيام بل هناك عوامل أخرى مؤثرة ، فهنا في مركز مغاغه محافظة المنيا من حوالي أكثر من شهر توالت شكاوي الأهالي بسبب مياه الشرب ! حيث إما إنقطاعها فترات طويلة أو تشغيلها ولكنها غير صالحه للاستخدام البشري إطلاقا ، والذي جعل الأهالي في حيرة بين تقديم الشكاوي ووضع حلول لهذه المعضلة وبين عدم وجود حلول جذرية إلى الآن بخصوص مشكلة المياه ، فكيف لمشكلة كهذه في ظل الظروف الحالية أن تسيطر على أجزاء كبيرة من المدينه ؟! كيف للأهالي أن يعيشون على مياه غير صالحه للاستخدام الادمي أو شراء المياه المعدنيه ؟! أيعقل هذا ؟
على جانب آخر وهو أن المياه شريان الحياه
اي لا يمكن تبديلها أو استبدالها كالطعام مثلا او اي خدمات أخري من الممكن الاستغناء عنها ، كيف علينا في هذه الأيام محاربه وباء وڤيروس كورونا ونحن لدينا عوامل أخرى قد تودي بحياه الناس أو تبعث الضرر لصحتهم ، لابد من تكاتف الجهود وسرعه حل هذه الكارثة التي بدأت منذ فترة طويلة و ما زالت هناك مناطق كبرى تعاني المشكلة حتى هذه اللحظة .
( يكفي ظروف الوباء على الناس وحياتهم )