كتبت/مروه عبدالحكم
نظمت لجنة الإعلام بمؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية فرع محافظة بني سويف
ندوة بعنوان دور الإعلام فى مواجهة الشائعات
بحضور محمود عزت المنسق العام بمجلس الشباب المصري بمحافظة بنى سويف
وكل من
أيمن لطفى المستشار الإعلامي بمجلس الشباب المصري
مروه عبدالحكم رئيس لجنة الإعلام بمجلس الشباب المصري
وبعض الشخصيات الإعلامية والصحفية والشخصيات الحقوقية بمنظمات المجتمع المدنى بمحافظة بنى سويف.
وبتغطية من تليفزيون شمال الصعيد وقناة مؤسسة مجلس الشباب المصري بدأت الندوة بمناقشة عدة محاور أساسية
فى إطار ندوات التوعية الذى يدشنها مجلس الشباب المصري لخدمة المجتمع بصفة عامة والمجتمع السويفى بصفة خاصة.
ولعل من أبرز ما تم طرحه هو
التعريف بالشائعة وأنواعها وأسبابها وتقديم الحلول المقترحة لمجابهة مثل هذه الشائعات
فى إشارة من البعض أن الشائعة هى موروثة بقدم الخلق وأنها ليست وليدة اليوم إلا أن مع هذا الإنفتاح والتقدم التكنولوجي الذى يشهده العالم اليوم من تداول الأخبار والمعلومات بطريقة سريعة الأمر الذي يحمل بين طياته العديد من الإيجابيات و السلبيات فى آن واحد .
حيث أصبحت الشائعات تترعرع فى بيئة خصبة بالإضافة إلى أن مواجهة الشائعة ونشر المعلومات الصحيحة لتكذيب مثل هذه الشائعات أمر يصعب توصيلة وبعبارة ما أو بأخرى
أن نطاق الشائعات قديما كان في نطاق ضيق ومحدد ومن ثم السيطرة علي الشائعة كان أمر هين أما اليوم فالعكس صحيح.
وعلى صعيد آخر تم عرض فيديو توضيحي لحصاد الشائعات لعام 2021 الذى تم إعداده من مركز المعلومات لدعم واتخاذ القرارات برئاسة مجلس الوزراء المصري حيث عرض لأهم الشائعات وكيفية تقديم المعلومات الصحيحة بدلاً من المعلومات المغلوطة التى يروجها البعض بالجهل المتعمد وعدم التقصى عن الحقيقة قبل النشر.
كما تناولت الندوة عرض لمجموعة من الحلول لمجابهة مثل هذه الآفات التى تدمر الشعوب والمجتمعات بصفه عامة والشباب والأسر المصرية بصفة خاصة.
ولعل من أبرزها تشديد الرقابة من الدولة المصرية على كل ما يعرض على منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل وإخضاعها لمعايير ومقاييس المحتوى الإجتماعي الهادف وذلك لكونها من أكثر المنصات التى يشاهدها العامة وبذلك أصبحت تلعب دوراً حيوياً ومؤثر لتحريك الرأى العام أيضا نحو قضية بعينها.
بالإضافة إلى تكثيف التوعية بالدور الإعلامى الهادف الذى يبحث عن المعلومة التى تخدم المجتمع والمواطنين والشباب بدلاً من المعلومات المقرونة بالمحتوى الملىء بالاسفاف والمحتوى الهابط الذى يدمر عقول الشباب والنشىء الجديد ويقوم ببرمجة الشباب على زعم بأن هذا هو الذوق العام والتعبير الحقيقي للواقع.
وأختتمت الندوة بالتنويه عن
مبادرة إعلامنا الواعى التى تستعد لجنة الإعلام بمجلس الشباب المصري لتدشينها كحل من الحلول لمجابهة مثل هذه الشائعات وإيصال الوعى للمجتمع والشباب بشتى الطرق .
كتبت /مروه عبدالحكم