“رسائلي له”سيدي.. ليتك تعلم كم يؤلمني كلامك.. كم يؤلمني إحساسك برفضي لك.. و لكنه قلبي.. ذلك الكائن اللعين.. إن قلبي يعصاني. إنه يأبي إلا أن يظل مغلقا.. صدقني إن هذا موقفه من الجميع.. و حقيقة أنا لا أعرف طريقا لمفتاحه.. أرجو أن تسامحني و ألا تظن أني أرفضك أو لا أشعر بمعاناتك.. و لكن لا حيلة لي يا سيدي .. إن قلبي يعاندني.. فلم يعد قلبي ملك يمينيكالسابق.. لقد أصبح شاردا بعيدا عني و لا أعرف طريقا إليه.. سامحني.خواطري#منى المحروقي