وجاء يطلب يدها

كلمات…حنان محمد، عبد العزيز
أقبل يراود قلبها
يطلب ودها
يشعل نارا بوجدها
يؤجج لهيبا
أطفأته ليالي حزنها …. ?
ويحيي جراحا
اندملت بوفائها
هي لا تنكر
كيف … كلماته
غازلت أحاسيسها
طرقت أبواب قلبها
كطبول الحرب
صمت أُذنيها …..
لم تُلبي …. نداءها
قاومت فارسة
لم ترفع لثامها
أشهرت سيفها
فى وجه الغازي معلنة
كيف تحمي عرينها
علا صهيل جوادها
معلنا عصيانا
على خوض حربها
على أن تبقى
تلفها ليالي أحزانها
شكا بحمحمة وعبرة
رق لها بل بقلبها
نظر إليها ولسان حاله
ان تفتح أبواب مدينتها
لفارسها القادم يبغي ودها
لكن … هيهات هيهات
لمهرة عربية أصيلة
فقدت فارسها الأوحد
فى معارك الحياة
بحلوها ومرها
ان تستجيب خاضعة
فأي خيّال !!
يعتلي صهوتها
من يشبه فارسها
أغمضت عيناها
وأدارت ظهرها
قتلت الاشتياق
الذي دغدغد قلبها
وأراد كسر حصونها
ويحطم قلاعها
بخنجر الوفاء
أبت لمستعمر
استباحة مملكتها
قائلة لست زُليخة
ولا أنت يوسف
الذي شغف له قلبها
ولست فرجينيا
لتعجب بجمالها
أعتلت صهوة جوادها
أدارت ظهرها
عادت أدارجها
ودخلت محرابها
تتلو تراتيل ذكرى فقيدها
تجدد عهود الوفاء
لفارسها الاوحد
ألا يبرح مكانه أحد
ولو جمع لها كنوز الأرض كلها
فاضت العبرات
وارتفعت الصلوات
وعلا صوت االدعاء
لرافع السماء
بأن يجمعها بتوأم روحها
في فراديس الجنان

Loading

Ahmed El sayed

Learn More →

اترك تعليقاً