المنسق العام لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية يناقش مع وزير التعليم العالي انضمام طلاب الجامعات للدورة الثانية من المبادرة
الدكتور أيمن عاشور يدعو طلاب الجامعات بسرعة تقديم مشروعات تحافظ على البيئة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
اجتمع السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ وذلك لمناقشة انضمام طلاب الجامعات للدورة الثانية من المبادرة والتي يستمر التقديم لها حتى نهاية مايو 2023 على الموقع الإلكتروني www.sgg.eg
وخلال اللقاء أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة الاهتمام بآليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، وزيادة وعى طلاب الجامعات بالتغير المناخية وتوسيع دائرة إدراكهم وثقافتهم، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل ذات الصلة بقضايا البيئة والمناخ، وتنفيذ المشروعات البحثية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تشجيع الابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، وكذا الاهتمام بالبنية التحتية الخضراء؛ لتعزيز مرونة المناطق الحضرية في مواجهة تغيرات المناخ، وتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في جميع المجالات ذات الأولوية مثل (الزراعة والغذاء والصحة والطب والمياه والطاقة)؛ بهدف تعزيز الناتج الإجمالي المحلي للدولة، فضلاً عن تطوير التقنيات والحلول التطبيقية المُبتكرة في مجال البيئة والطاقة والمياه وتطوير تقنيات وطنية لإعادة التدوير وغيرها.
ووجه الوزير طلاب الجامعات بسرعة تقديم مشروعات تحافظ على البيئة من خلال الموقع الإلكتروني www.sgg.eg ضمن “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية”؛ لإيجاد حلول ذكية للمشكلات المجتمعية باستخدام التكنولوجيا النظيفة، وإيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي لخلق حالة وعي وتكاتف قومي للحد من آثار تغير المناخ والتعامل مع تأثيراته.
من جانبه، أوضح السفير هشام بدر أن هذه المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئة، والتي تؤدي لخفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أنها تعُد نقلة ثقافية واقتصادية نوعية في اتجاه الدولة فيما يتعلق بتمكين المواطنين من تقديم مشاريع تحافظ على البيئة وتحقق عائدًا اقتصاديًا أكبر للمواطنين.
وأكد السفير هشام بدر أن مشاركة الجامعات ومراكز البحث العلمي بالمبادرة تعد نقلة نوعية في تقديم حلول مبتكرة لمشكلات تغير المناخ في مصر، مشيرًا إلى شروط المشاركة والتي تتضمن أن يكون المشروع ضمن النطاق الجغرافي للمحافظة وقد تم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعمة بالأدلة، وأن يتضمن مكونًا تكنولوجيًا ومكونًا متعلقًا بالاستدامة البيئية، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى لهذه المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أُطلقت في محافظات جمهورية مصر العربية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، ووفقاً لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 2738 لسنة 2022، وبإشراف الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
كما أوضح المنسق العام للمبادرة أنه بختام الدورة الثانية من المبادرة سيتم تمثيل المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP28 بالإمارات، والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة.